وبأن يفيض له ويعذب منهل
قد كان مرا ماؤه المنزوح
32
يابرد أكباد أصاب عطاشها
صلى عليه الله إن صلاته
أسرى الإله بجسمه فكأنه
بطل على متن البراق مشيح
35
ودنا فلا يد آمل ممتدة
حتى إذا أوحى إليه الله ما
أوحى وحان إلى الرجوع جنوح
37
عاد البراق به وثوب أديمه
فذروا شياطين الألى كفروا به
يوموا إليهم ما عسى أن يوحوا
39
تالله ماالشبهات من أقوالهم
كم بين جسم عدلت حركاته
Bogga 49