وصبوا إلى الأوثان بعد وفاته
والرسل من أسف عليهم تندب
82
وإذا القلوب قست فليس يلينها
وأخو الضلالة قال عيسى ربه
ونبيه فأخو الضلال مذبذب
84
ويقول خالقه أبوه وإنه
أبهذه العورات جاءت كتبهم
أم حرفوا منها الصواب ووربوا
86
فاعوج منها مااستقام طلوعه
فكأنها بين النجوم العقرب
87
عجبا لهم ماباهلوه ولم أبت
أحبار نجران الذين ترهبوا
88
ولقد تحدى بالبيان لقومه
وإليهم يعزى البيان وينسب
89
فتهيبوه وما أتوه بسورة
من لم يؤهله الإله لحالة
Bogga 30