217

وكم دعا ومحيا الأرض مكتئب

ثم انثنى وله بشر وتهليل

82

فأصبح المحل فيها لا محل له

وغال ذكر الغلا من خصبها غول

83

فبالظراب ضروب للغمام كما

عن البناء عزاليها معازيل

84

وآض من روضها جيد الوجود به

من لؤلؤ النور ترصيع وتكليل

85

وعسكر لجب قد لج في طلب

لغزوهغره بأس وترعيل

86

دعا نزال فولي والبوار به

من الصبا والحصى والرعب منزول

87

واغيرتا حين أضحى الغار وهو به

كمثل قلبي معمور ومأهول

88

كأنما المصطفى فيه وصاحبه الص

ديق ليثان قد آواهما غيل

89

وجلل الغار نسج العنكبوت على

وهن فيا حبذا نسج وتجليل

90

Bogga 217