وأفادك الملكان زائد رفعة
كالسيف يصقل بعد حد ظباته
وكفى اهتماما منهما بك أن غدا
كل يريدك أن تكون لذاته
والجد إن أمضى عزيمة ماجد
راح السكون ينوب عن حركاته
وأتى البشير فلو يسوغ لواحد
منا لقاسمه لذيذ حياته
فاربأ بعزمك لم تدع من منصب
يفضي إلى رتب العلى لم تأته
وتفرعت للمجد منك ثلاثة
كثلاثة الجوزاء في جنباته
من كل مهدي غدا في مهده
يسمو إلى أسلافه بسماته
أفضى إليه المشتري بسعوده
وأعاذه بهرام من سطواته
شرفت بنصر في البرية معشر
هو فيهم كالسن فوق لثاته
قوم هم في البيد خير سراتها
حسبا وهم في الدهر خير سراته
Bogga 58