177

و إن عبرت عن شوقي بكتب

تلهب في أناملي اليراع

البحر : طويل 1

تنازعني الآمال كهلا ويافعا

ويسعدني التعليل لو كان نافعا

2

وما اعتنق العليا سوى مفرد سرى

لهول الفلا والشوق والسوق رابعا

3

رأى عزمات الشوق قد نوعت به

فساعد في الله النوى والنوازعا

4

و ركب دعتهم نحو ' يثرب ' نية

فما وجدت إلا مطيعا وسامعا

5

يسابق وخد العيس ماء شؤونهم

فيفنون بالشوق المدى والمدامعا

6

إذا انعطفوا أو رجعوا الذكر خلتهم

غصونا لدانا أو حماما سواجعا

7

تضيء من التقوى حنايا صدورهم

وقد لبسوا الليل البهيم مدارعا

8

تلاقى على وادي اليقين قلوبهم

خوافق يذكرن القطا والمشارعا

9

قلوب عرفن الحق فهي قد انطوت

عليها جنوب ما عرفن المضاجعا

10

Bogga 180