وإنما اختلفت فيه مقاصدهم
فنعم ما قصدوا وبئس ما وجدوا
12
إلا إمام بعين الشرع أدركه
له الإصابة نعم الركن والسند
13
هو الكريم فما تحصى مواهبه
من العطايا ومنه الجود والرفد
14
لما توهم أن الأمر مغلطة
عقل المنازع تاه العقل فاستندوا
15
إلى الشريعة لا تلوي على نظر
من العيون التي أصابها الرمد
16
لو أنها شفيت مما بها نظرت
يعطي العلوم بسير الكوكب الرصد
17
وإن ربك بالمرصاد فازدجروا
ترنو إليك عيون ما لها بصر
لما تمكن منها الغل والحسد
19
وذاك حين رأت كشفا قد اختلفت
عليه عند ذوي ألبابه الجدد
20
فقال شخص بما الثاني يقابله
وكلهم ناظر في الله مجتهد
21
Bogga 229