وإذا دعيت إلى تناسي عهدكم ،
سقيا لأيام مضت مع جيرة
كانت ليالينا بهم أفراحا
22
حيث الحمى وطني وسكان الغضا
سكني ، ووردي الماء فيه مباحا
23
وأهيله أربي ، وظل نخيله
طربي ورملة وادييه مراحا
24
واها على ذاك الزمان وطيبه
أيام كنت من اللغوب مراحا
25
قسما بمكة والمقام ومن أتى ال
مار تحت ريح الصبا شيح الربى
إلا وأهدت منكم أرواحا
البحر : كامل تام 1
Bogga 117