~ هيهات قصر عن مداه أبو علي
لو أن رسطاليس يسمع لفظة
من لفظه لعرته هزة أفكل
ولحار بطليموس لو لاقاه من
برهانه في كل شكل مشكل
فلو أنهم جمعوا لديه تيقنوا
أن افضيلة لم تكن للأول
وبه يبيت الحلم معتصما إذا
هزت رياح الشوق ركني يذبل
يعفو عن الذنب العظيم تكرما
ويجود مسؤولا وإن لم يسأل
أرضى الإله بفعله ودفاعه
عن دينه وأقر عين المرسل
يا أيها المولى الذي درجاته
ترنو إلى فلك الثوابت من عل
ما منصب إلا وقدرك فوقه
فبمجدك السامي يهنا ما تلي
فمتى أراد الله رفعة منصب
أفضى إليك فنال أشرف منزل
Bogga 48