خطب الهزار على منابرها
فاعجب لأعجم مفصح غزل
ودعت حمائمها مرجعة
فوقفت في شغل بلا شغل
فكأن في أغصانها سحرا
ثاني الثقيل ومطلق الرمل
وكأنما أغصانها طربت
فتأودت كالشارب الثمل
جر النسيم بها مطارفه
فتنفست عن عنبر شمل
هم الأ اح بلثم نرجسها
فثنى له ليتا ولم يطل
وتنظم المنثور وافتضح الن
مام وانقبضت يد الطفل
وأسال باناس ذوائبه
فتجعدت في ضيق السبل
أنى اتجهت لقيت منبجسا
متدفقا في يانع خضل
فكأنها استسقت فباكرها
كف العزيز بمسبل هطل
Bogga 44