قد كنت أهوى خده ساذجا
فكيف حالي بعد رقم العذار
البحر : - 1
هل حاكم ينصف قلبي فقد
ملكت ذا منطقة مهجتي
فانتزعتها منه ذات السوار
3
ولم يزل يكسف بدر الدجى
إذا بدت أنوار شمس النهار
4
مطلقة الثغر ولكنها
خفيفة أثقلها حليها
كما ارجحنت في الغصون الثمار
6
ناعمة أخشى إذا ما مشت
أن يسقط الرمان في الجلنار
7
كالروضة الغناء أوتارها
دلت ثناياها على أن ما
يغلو من الجوهر إلا الصغار
9
وشاحها من خصرها فارغ
وردفها الوافر ملء الإزار
10
أغار من عيني على خدها
Bogga 167