إذا ظمئت آمالنا وردت له
بحار لهى يروي العطاش فضيضها
32
من الأسرة الغر التي بولائها
أفاض المبرات الغزار مفيضها
33
مكرمة أعراضها ومهانة
لإظهار عز الأولياء عروضها
34
موالاتهم في الله عن صدق نية
غسول لأدران الذنوب رحوضها
35
هم الكاشفو الغماء في كل لزبة
عدا بنيوب النائبات عضوضها
36
أضاء بهم شرق البلاد وغربها
وحيزت لهم أطوالها وعروضها
37
ومن عجب صلت لقبلة بأسهم
رؤوس أعاد من ظباهم محيضها
38
تدل على الرعب الذي في قلوبها
مفاصل للأعداء شاج نقيضها
39
وما هامر هام من الودق إن بكى
تبسم مرهوم الرياض أريضها
40
واديها وطاب نسيمها
وغرد شاديها وغنى غريضها
41
Bogga 240