وإذ تكتب الأنداء في شجراته
وأوراقها إملاء ورق طيوره
12
أيا نجد حياك الحيا بأحبتي
بهم كنت كالفردوس زين نحوره
13
وما طاب عرف الريح إلا لأنه
أصاب عبيرا منك عند عبوره
14
ومطلقة لما رأتني موثقا
أعنة دمع أنزعت من غديره
15
تناشدني بالله من لي ومن ترى
فقلت لها بالله عودي فإنما
هو الكافل الكافي بجبر كسيره
17
هو الفلك الدوار لكن على الورى
عذري أضحى عاذلي في خطوبه
فيا من عذير المبتلى من عذيره
19
يجرعني من كأسه صرف صرفه
فعيش مرير ذوقه في مروره
20
ولست أرى عاما من العمر ينقصني
حميدا ولم أفرح بمر شهوره
21
Bogga 187