165

وليك في بلاد اليمن وال

وجارك في رياض الأمن حجار

البحر : - 1

وزائرة وليس بها حياء

وليس تزور إلا في النهار

2

ولو رهبت لدى الإقدام جوري

لما رغبت جهارا في جواري

3

أتت والقلب في وهج اشتياق

لتظهر ما أواري من أواري

4

ولو عرفت لظى سطوات عزمي

لكانت من سطاي على حذار

5

تقيم فحين تبصر من أناتي

ثبات الطود تسرع في الفرار

6

تفارقني على غير اغتسال

فلم أحلل لزورتها إزاري

7

أيا شمس الملوك بقيت شمسا

تنير على الممالك والديار

8

يجد إلى العلى أبدا بدارا

فلا عبر الأذى منه بدار

9

لئن حمي المزاج فغير بدع

فنار ذكاك تقذف بالشرار

10

أحماك استعارت لفح نار

لعزمك لم تزل ذات استعار

11

Bogga 167