ونحو الجليجل أزجي المطي
لقد جل هذا المرام الخطير
21
تراني أنيخ بأدنى ضمير
مطايا براها الوجا والضمور
22
وعند القطيفة المشتهاة
ومنها بكوري نحو القصير
ويا طيب بشراي من جلق
إذا جاءني بالنجاح البشير
25
ويستبشر الأصدقاء الكرام
ترى بالسلامة يوما يكون
وأن جوازي بباب الصغير
وما جنة الخلد إلا دمشق
وفي القلب شوقا إليها سعير
29
ميادينها الخضر فيح الرحاب
وسلسالها العذب صاف نمير
30
وجامعها الرحب والقبة المنيفة
Bogga 156