شارك المشركين بغيا وقدما
والذي يدعي الإمامة بالقاهرة
وغدا الملك خائفا من سطاكم
وبنو الهنفري هانوا ففروا
إنما كان للكلاب عواء
وقليب عند الفرار سليب
لم يبقوا سوى الأصاغر للسبي
وحميت الأسكندرية عنهم
حاصروها وما الذي بان من ذبك
كحصار الأحزاب طيبة قدما
فاشكر الله حين أولاك نصرا
فهو نعم المولى ونعم النصير
61
Bogga 150