كتب العذار على الخدود سطورا
من يتلها يك في الهوى معذورا
2
وبدا البنفسج بين ورد خدودهم
غضا فمازج وردها الكافورا
3
فكسا ربيع الحسن روض جمالهم
من نوره فوق الحرير حريرا
4
ومعنبر الصدغين ضم عذاره
في عارضيه إلى العبير عبيرا
5
بدر به كلف العباد فيا له
عجبا فقد شاب الظلام النورا
6
يا للرجال لمقلة مخمورة
يغدو المحب بكأسها مخمورا
7
أبكي ويضحك كالغمام إذا بكى
وترى لآلئ ثغره منظومة
عهدي به والعيش صاف شربه
والدهر لم يحدث له تكديرا
10
Bogga 127