فالله يفعل ما يشاء بخلقه
وجميع ما يجري لنا بقضائه
42
فاستعد من ريب الزمان بصاحب
واشك الزمان إلى شهاب الدين كي
يبدي رياض الخصب في شهبائه
44
ونداه ناد فإن أندية المنى
مخضرة الأكناف من أندائه
45
وهو الشهاب حقيقة فالفضل من
أنواره والطول من أنوائه
46
كالشمس في آرائه كالغيث في
لله راحته ففيها راحة
فعداته يغنون من إعطابه
يغضي حياء والمهابة كلها
في أنفس الأعداء من إغضائه
50
Bogga 11