عهدته موسنا رأد الضحى
فكيف جاب في الظلام الفدفدا
11
علالة عللني الشوق بها
والماء في الأحلام لا يروى الصدى
12
ثم هببت لا بك الوجد الذي
مدلها ، أمسح عيني ، عسى
تراه يقظى ، وأجس المرقدا
14
كقانص فات القنيص يده
أحبابنا وحبذا نداؤكم
لو كنتم لدعوة الداعي صدى
16
غالت يد الأيام من بعدكم
ذخائرى ، حتى الإسى والجلدا
17
ما لاصطباري مدد بعد النوى
فويح دمعي ! من حباه المددا
18
لكنني ما رمت إطفاء الجوى
ياروعتا لطائر ناح على
غصن فأغرى بالأسى من فقدا
20
أظنه فارق ألافا كما
Bogga 160