يزداد إشراقا ضياء وجوههم
والجو بالهبوات أربد أقثم
43
فهم إذا حسروا ظباء خميلة
وهم أسود شرى إذا ما استلأموا
44
ركبوا الدياجي والسروج أهلة
فكأن إيماض السيوف بوارق
من كل ريان المعاطف خصره
في ثني بردته قضيب نقى ففي
الدرع المفاضة منه طضود أيهم
48
بشر أرق من الزلال وتحته
كالصخر قلب لا يرق فيرحم
49
يصمي الخلي بطرفه وبكفه
يصمي الكمي فجؤذر أم ضيغم
50
هو تارة للحسن في أترابه
علم وطورا في الكتيبة معلم
51
Bogga 298