دار الهوى بين اللوى وشراف
صابت ثراك من لدموع مواطر
جسدي كما بليت طلولك بعدهم
ولقد عهدتك في الشبيبة مألفا
قف وقفة يا سعد في آثارهم
إن كنت تؤثر في الهوى إسعافي
6
و كرم محلا خف عنه قطينه
عن أن يداس ثراه بالأخفاف
7
و شف لعليل من لوقوف بمنزل
في لقلب من ذكراه وخز أشاف
8
وانشد فؤادا باللوى أضللته
لله عهد هوى وعصر شبيبة
أيام لا تعصي الغواني في الهوى
حكمي ولا تنوي لحسان خلافي
11
Bogga 186