============================================================
ديوان الجيلانى (2 يا غلام(1) إفتخ عين قلبك لترى(1) عرائس اسرار الازل (2) وانتشق بهمة(2) روحك هبوب نسيم لطائف القدر .. إن الله تعالى(3) وضع تمائيل الوجود على ساجل بخر الدنيا، لامتحان غيون أهل (4) البصيرة، فتسلم (5) من الإلفات إلى زخرفها ، أظفال أزواح أقيمت في مهود(46) الثبات، وربيث فيى حجور العضمة(17)، وارخيث عليها أثناف آيات الامر، وكوشفت بلطائف مخبئات القدر، وجليت عليها عرائس الغيب(3)، وردت(4) إلى كفف الكرم : بلبل أشرار العارفين هيم أفكار الوالهين ، زلزل جبال عصم العقول، اطلع على مخبئات الاشرار..
يا أرواح المؤمنين، طيرى إليه بأجنحة الشوق(10) وصذق العشق ، اظوفى .
صذق قصدك إليه أذيال بساط البسيطة، صيرى خول شمعة طلبه فراشا يتهافت [1] د: لترا ب: لتلقى (4] ب : بمشم (2] توجد هنا كلمة غير مقرونة فى ر 4]- د [5] ب : وتسلم [1]ر: مقام 71] ر: العظمة (8] ر: بطائف [9] ر: وردت فقرها !
10]- د (1) قلباما نرى هذه العلمة فى عبارات الامام الجبلانى خاصة عند خطابه اللعريدين بحوث يمعن اعتبارها خاصية ميزة لأسلوبه (2) عرائس اسرار الأزل كناية عن مشايخ الطريق والقطلبه الكبار وقد وصفيم الامام فى مناسبة اى بانهم : عراشس الله، لو بعللع عليهم الا ذا ممرم (3) عرائس الغيب ، كنلية عن التجليات الالهية التى تتنزل على كلب العارف. وهى التى وصفها الحلاج بقوله : اسرارتا بكر 238 776.6
Bogga 238