219

============================================================

المفالات الرهزية المخترقون بنور اللقاء(1) .

يا غوث الاغظم، إذا جاءك (1) العطشان (2) في يوم شديد الحر وآنت صاحب الماء البارد - وليس(3) لك حاجة بالماء(4) - فلو كنت(4) تمنعه(2) فأنت أبخل الباخلين(2).. فكنيف أمنعهم من رخمتى ، وأنا(4) أقرم الأخرمين . .

ياغوث الاغظم، مابعد عنى احد بالمعاصى (4)، ولا قرب منى احد بالطاغات(10).

(1]ك: جاك (2]ف: عطشان ) الجعلة ساقطة من ك (4]ى : إلا بالماء [3] - ياك : فان (1)ى: ومنعته بقية الفقرة ساقطة من ى 8)فل: وأنا أشهدت (سجلت) على نفس بأنى أرحم الراحمين (9]ل من المعاصى (ف: من أهل المعاصى (10)ل: من الطاعات /ف: من أهل الطاعات ( ل : بالطاعة (1) يقول النفرى في. موقف العز ، وقال لى طائفة أهل السوات واهل الارض في ذل الحصر . ولى بد لا عهم طبقات السعاء ولا تقل افقدتهم جوانب الارض اشهدت مناظر قلوبهم اتوار عزتى فما اتت على شيء الا احرقته (اللواقف ص ا.2) وقد بوى اليافعى باسناد متصل ان الامام الجيلانى وقف على المغبر يتحدث عن هذه العبقة من العباد ، فوقعث خوارق وكرامات (واجع خلاصة اللفاخر ورقة 49 ب) ويلاحظ هنا ان الامام الجلانى والفرى جعلا الاحتراق تاشثا عن * التور،، وهى الههرة التى اوضحها السهروردى الاشرافى حين عرض للمراتب النورانية التى تشرق على السالكين الكامدين فى العام والعل ، واثر تاك الأنوار فى النفس والبدن معا (كة الاشراق الفصل الثامن اصول الفلسفة الاشرافية ص 337 وما بعدها) 219 7666

Bogga 219