============================================================
ديوان الجيلانى فرط شوق ووجد(4) شرح الحال، عن تلك الشكية(2).. ويبرز حاكم العشاق - جهرا - ويفصل فى(1) تلك ألقضية.
إذا خوطبت(3) عند التلاق بمؤلاها(2) ، ابتدأها بالتحية. فيأمرها إلى جنات عذن ، فتأبى انفس منها أبة(2) . وتقسم فيه أن لا نظرث إلي سواه ، ولا عقدت لسواه نية . ولا رضيث من الأكوان شيئا ولا كانت مطالبها دنية. فما مجرت لذيذ العيش ، إلا لتخظى منه بألصلة السنية. ويسقيها مدير الراح كأسا صفاه من صفو(4) صفواته، هنية . إذا أديرت على الندماء - جهرا - حفت بالبواكر والعشية ، تزيدهم ارتياحا واشتياقا إلى أنوار طلعته البهية.
وحقك إن عينا لن تريها جمالك، فإنها عين شقية . قتلت بحسنك المشاق جمعا، بحق هواك رفقا بالرعية . قلوب تذوب إليك شوقا، ولم يبق الهوى منها بقية . فإن أقض (9) وما قضيت قضدى، فإنى من هواك على وصية.
(1):. عن (2):. لمولاها (2]ف : انية (4]-ف 5ف: ديرت 1 من اشهر التعريفات الصوفية لمحطلح الوجد، ما نقله السراج الطوس عن ايى سعيد الاعرايى حين يقول : الوجد ما يكون عند ذكر مزعج او خوف مقلق او توبيخ على زلة او محادثة بلطيفة او اشارة إلى فاندة او شوق إلى غاتب او اسف على فائت او مناجاة بسر (اللمع فى التصوف ص 283) ويمكن الرجوع إلى الدلالات المتعددة اللوجد فى الفاظ الصوفية ومعانيها 0 التعرف ص 134 اصطلاحات الصوفية لابن عربى ص * 3 يقصد : شكوى الارواح من الم الفراق (19 لاتزال الاشارة إلى النفس المطمئتة (5 يقصد فان مات ولم يتم مراده من الرؤية 19 776.6
Bogga 190