151

============================================================

القصائد الصوفية طبولى(1) فى السما والارض دقت وشائوس(2) السعادة قذ بدا لى أنا (3) الجيلانى(4) مخيى الدين إشيى وأغلامى على رؤس(4) الجبال أنا(2) الحسنى والمخدغ مقامى(1 وأقدامى على عنق الرجال(2 (1) طت غف [2] ط، غ : شاويش ارت : جاويش البيت فى غير موضعه بمعظم النسخ - والأبيات (من 26 33) صاقطة من ط . س، غ [4]ت: الكيلانى (ط غ ، ف : الجيلى 5]1غ 2 ط: راس (1) البيت فى ط، ع ، ف، ا/ وساقط من بقية النسخ !

(0) قوله : والخدع مقامى ، إشارة الى والعة جرت بين الامام الجيلانى ومهاصره الشيخ عبد الرحمن الطفسونجى فهد روى الشطنو فى واليافعى - با لاسنار من ثلاثة طرق - ان الشيخ الطهسوتجى قال : إنى لم اسمع بذكر الشيخ عبد القادر إلا قى الأرض . ولى اربعون سنه فى دركات باب القدرة ما رايته وارسل جماعة من اصحابيه إلى بغداد ، ليقولوا ذلك للامام الجيلانى ، الذى كان فى الوفت ذاته بقول لبعض مريديه : إذهبوا إلى طفسونج، وستجدون ف طررقهم جاعه بعته الشيخ عبدالرحمن . فردوهم معكم ، حتى إذا اتيتم الشيخ الطهسونجى، فقولوا له : عبد الهارر يسلم عليك ويقول لك : اتت فى الدركات ومن هو فى الدركات لا يرى من فى الحضرة ، ومن فى الحضرة لايرى من هو فى المخدع وانا فى المخدع (بهجة الاسرار ص 17 خلاصة المفاغر وط وره2 192) وهد ذكر ابن عربى فى إجابته على اسئلة الحكيم الترمذى حكاية قريية من ذلك جرت بين الامام الجيلانى والشيخ محمد بن قائد الاوانى فقد قال الاخير: كنت فى الحضرة وما رايت الشيخ عيدالقادر افقيل ذلك للامام الجيلانى، فتبسم وقل : صدق محمد، ولكنى كنت فى المخدع (انظر تفصيل الكاية ، وتهليق ابن عربى عليها فى: ختم الاولياء، بتحقيق عثمان يحيى ص 224) والمخدع عند الصوفية . هو موضع ستر القلب عن الاقراد الواصدين (اصطلاحات الصوفية لاقاشانى 41) ج عبارة (قدصى على عنق كل ولى لله) من اشهر عبارات الامام الجيلانى، ولعلها اشهر عباراته على الاطلاق وقد كانت هذه العبارة هى الباعث الذى حدا بالشطنوفى الى تاليف كتابه (بهجة الاسرار ومعدن الانوار) ليحفق إسناد روايتها من جهة ويتحقق من مقام قائلها من جبة اخرى 151 7666

Bogga 151