يا سعد ما أحسنها شمائلا
ترنو إليك باعتراض مثل ما
فوقها سوالفا وأعينا
أما ترى السيوف والحمائلا
4
من كل ذي دل غريب نعته
ولم أكن أعلم قبل ختلها
راشقة بالنبل من ألحاظها
ما اتخذت أعيننا مقاصدا
حتى أرتها المهج المقاتلا
8
إذا تصدى للعيون سحرها
أرتك ما بين الجفون بابلا
9
وإن تبارى لحظها ولفظها
قلت أبو الفضل تلا الفضائلا
10
Bogga 233