فكأن جلدة حية خلعت به ،
يوم الككريهة فوق عطفي ضيغم
البحر : كامل تام 1
و مقنع بخلا بنضرة حسنه
قبلت منه أقحوانة مبسم
ولثمت حمرة وجنة تندى حيا
وبكل مرقبة مناخ غمامة ،
مثل الضريب بها لحاح لغام
5
رعدت فرجعت الرغاء مطية
لم تدر غير البرق خفق زمام
6
أوحت هناك إلى الربى : أن بشري
و كفى بلمح البرق غمزة حاجب
و بصوت ذاك الرعد رجع كلام
8
في ليلة خصرت صباها ، فاصطلى
فيها أخو التقوى بنار مدام
9
و أحم مسود الأديم كأنما
خلعت على عطفيه جلدة حام
10
Bogga 107