وأنا الذي ذاقت حلاوة حسنه
قال الكواعب ؛ قد سعدت بوصلنا
كنت المحب كرامة لشبيبتي
حتى إذا وخط المشيب قليت
14
من أستعين به على فرط الأسى
فأنا الذي بجنايتي عوديت
15
كنت أمرأ لم ألق فيه رزية
تهدي لي المرآة سخط جنايتي
فالله يعلم كيف عنه رضيت
17
همي كسقط القبس لكن طعمه
وإذا المشيب بدا به كافوره
ولرب منتهب المدى يجري به
عرق عريق في الجياد وليت
20
ليل حباه الصبح درهم غرة
Bogga 100