من كل راب سلهب رسخت
وكأنما الحرباء منه علا
عودا ، ونار الشمس تستعر
23
أوما رأوا يحيى ، سعادته
إن الزمان خديم دولته
ملك على الإسلام ذمته
سمح تبرج جود راحته
ذو هيبة كالشمس منقبض
عنها ، إذا انبسطت ، له النظر
28
والعدل فيها والتقى جمعا
خفض الجناح وخفضه شرف
متيقظ العزمات تحسبها
Bogga 289