من كان عنه يدافع القدر
وثنى الردى عنه الردى جزعا
ورمى عداه بكل داهية
لا عيب فيما كان من جلل
إن الملوك ، وإن هم عظموا ،
تغرى العداة بهم ، وإن حقروا
6
والغدر قد ملىء الزمان به
قدما ، وكم نطقت به السير
7
وأولو المكايد إن رأوا فرصا
ركبوا لها العزمات وابتدروا
8
والمصطفى سمته كافرة
وعلا معاوية بذي شطب
وعصابة للحين قاد بها
ظلم النفوس وساقها الأشر
11
Bogga 287