إني لأبسط للقبول إذا سرت
وأضم أحنائي على أنفاسها
مسحت كراقية علي بكفها
ونقابها ند من الزهر الندي
4
وعرفت في الأرواح مسراها كما
عرف المريض طبيبه في العود
5
ما لي أطيل عن الديار تغربا
أفبالتغرب كان طالع مولدي
6
أبدا أبدد بالنوى عزمي إلى
كم من فلاة جبتها بنجيبة
أبقى الجزيل لها جميل ثنائه
في العيس موصولا بقطع الفدفد
9
ضربت مع الأعناق أعناق الفلا
بحسام ماء في حشاها مغمد
البحر : متقارب تام 1
Bogga 224