يفنى ويفني دهرنا وصروفه
فكأن عينك منه واقعة على
بطل مبيد في الحروب مباد
13
والناس كالأحلام عند نواظر
ترنو إليهم ، هي دار سهاد
14
سهر كرى مقل تخاف من الردى
للخوف هجر الطير ماء ثماد
15
والعمر يحفز بين يوم سابق
لا يستقر ، وبين يوم حاد
16
دنيا إلى أخرى تنقل أهلها
هل تترك الأرواح في الأجساد
17
وكأنهن صوارم ، ما فعلها
إلا من الأجسام في أغماد
18
حتى إذا فجعت بها أشباحها
والموت يدرك والفرار معقل
من فر عنه على سراة جواد
20
وينال ما صدع الهواء بخافق
موت ، ومن قطع الفلا بسهاد
21
Bogga 160