نرجي الحيا من راحة ابن محمد ... وأي سماء لا تشام بروقها
فما نوخت حتى أسونا بجوده ... جراح الخطوب المنهرات فتوقها
وإن بلوغ الوفد ساحة مثله ... يد للمطايا لا تؤدى حقوقها
علون بآفاق البلاد يحدن عن ... ملوك بني الدنيا إلى من يفوقها
إلى ملك لو أن نور جبينه ... وما يدرك الغايات إلا سبوقها
همام إذا ما هم سل اعتزامه ... كما سل ماضي الشفرتين ذليقها
يطول إذا غال الذوابل قصرها ... ويمضي إذا أعيا السهام مروقها
نهى سيفه الأعداء حتى تناذرت ... ووقر من بعد الجماح نزوقها
وما يتحامى الليث لولا صياله ... ولا تتوقى النار لولا حريقها # وقى الله فيك الدين والبأس والندى ... عيون العدى ما جاور العين موقها
Bogga 46