وقال في العميد أبي الحسن علي بن الحسين بن الجسطار:
البسيط
قل للعميد عميد الملك إن له ... عزما يؤمل للدنيا وللدين
يا خير من شعف الحمد الجزيل له ... قلبا بغير المعالي غير مفتون
ما بال بابك مفتوحا لداخله ... ولست ألقاه إلا مغلقا دوني
إني أعوذ بعطف منك أعرفه ... ما زال يقتل أعدائي ويحييني
من أن يكون الذي بيني وبينهم ... شيئا سوى الحظ يدنيهم ويقصيني
134
وقال أيضا يمدحه:
الطويل
وكنت إذا ما رابني الدهر مرة ... وقد ولد الدهر الكرام فأنجبا
دعوت كريما فاستجاب لدعوتي ... أغر إذا ما راده الظن أخصبا
إذا كنت راجي نعمة من مؤمل ... فحسبي أن أرجو العميد المهذبا # عسى جوده المأمول ينتاش هالكا ... أسير زمان بالخطوب معذبا
Bogga 301