فسال بهم على العلمين واد
فواقعه إذا زخر الرؤوس
البحر : طويل 1
على عذب الجرعاء من أيمن الحمى
مراد الظباء الأدم أو ملعب الدمى
2
رعابيب يحمى سربهن بغلمة
يشم بهم أنف المكاشح مرغما
3
غيارى ، إذا أرخى الظلام سدوله
سروا في ضمير الليل سرا مكتما
4
يبيتون أيقاظا على حين هومت
كواكب يغشين المغارب نوما
5
طرقتهم والبيض بالسمر تحتمي
فخضت إليهن الوشيج المقوما
6
وكاد يريني أول الفجر غرة
على أخريات الليل في وجه أدهما
7
وكم شنب في ثغره لم أبل به
ففي شفة الظلماء من دونه لمى
8
فبتن على ذعر يقلبن في الدجى
بزج على دعج ، قسيا وأسهما
9
وغازلت إحداهن حتى بكت دما
مدامعنا للصبح حين تبسما
10
وضاق عناق يسلب الجيد عقده
ولم يحتضن منا الوشاحان مأثما
11
Bogga 298