هي التي لا تزال الدهر ناظرة
وقد شكت فشفاها الله وارتجعت
لحظا أحد من المأثورة الرسب
13
والشمس ترنو بعين لا يغيض من
أنوارها ما يواريها من السحب
14
والمشرفية لا تنبو مضاربها
فيها المضاء وإن ردت إلى القرب
15
فأصبح المجد مسرورا بعافية
ألاعب الظل في أثوابها القشب
16
Bogga 191