فوق الأغر ، يلوح في أعطافه
من آل أعوج والصريح شمائل
41
ومعرس النعمى دواة ، حليها
نشر الصباح بها الجناح ، ورقرقت
فيها من الشفق النضار أصائل
43
وكأنما أقلامها هندية
والعز مقتبل بحيث صريرها
صليل سيفك والجواد الصاهل
45
ففداك من ريب الحوادث ناقص
في المكرمات ، وفي المعايب كامل
46
بيد يشام لها بريق خلب
علقت به ذبل الجهام محائل
47
غلت عن المعروف فهي بكية
والضرع تغمره الأصرة حافل
48
قسما بخوص شفها عقب السرى
حتى رثى لابن اللبون البازل
49
وفلت بأيديهن ناصية الفلا
فشكا الكلال إلى الإظل الكاعل
50
Bogga 174