حنانيك إن الغدر ضربة لازب
فياليت للأحباب عهد الحبائب
2
شكوتهم سرا شكاية مشفق
أقلب طرفي في عهود ، وراءها
وأعطف أخلاقي على ما يريبها
إليهم ، فقد سد الوفاء مذاهبي
5
ولي دونهم من سر عدنان فتية
نزارية تهفو إليهم ضرائبي
6
إذا ما حدوت الأرحبي بذكرهم
عرفت هواهم في حنين الركائب
7
ولكن أبت لي أن أوارب صاحبا
فلله قوم بالعذيب إليهم
نضوت مراح الرازحات اللواغب
9
طرقتهم والليل مرضى نجومه
كأن تواليها عيون الكواعب
10
وثاروا إلى رحلي ، تحل نسوعه
أنامل صيغت للظبا والمواهب
11
Bogga 125