ف سترد الوهاب ما كان أعطا
لم تسودي ذا الخلق إلا بفضل
فقت فيه الأشكال و الأضرابا
32
فدعي رأي أمة لست منهم
وافعلي فعل من يخاف الحسابا
33
وتأسي برأي داود في الفت
لا تعاصي مولاك فيما قضاه
وذري الحزن إن أردت الثوابا
35
قدر الله لا يدافع إن حم
أي عذر وقد أحطت بصرف الد
ل يداه بالعكرمات اقتضابا
37
وحقيق بالصبر من لزم المص
ولعذر تأخرت هذه الخد
مة لا أنني عدمت الصوابا
39
نابت العين بالبكاء وأفحم
ت فما أحسن اللسان المنابا
40
Bogga 231