ولقد أعاذ الله جل جلاله
قول الخلافة أن يكون تقولا
41
كم حاز من صفة وكم في ضمنه
قول دعاك به الإمام مبجلا
42
أمنت خلافته ودولته معا
أن يمنعا من بغية أو يمطلا
43
بالسيف ما عرف النبو غراره
مذ سل والعضد الذي لن ينكلا
44
وافخر بذا اليوم الذي أعطي الهدى
فيمن أقام عماده ما أملا
45
حتى لظن الناس يقظتهم كرى
أو ملك مصر إلى دمشق تحولا
46
ولقلما يصف المحاسن واصف
عجبا لمجنوب وذي أعباؤه
كيف استطاع بها إليك تحملا
48
رقت الأئمة بالمساعي لم تدع
عن ربها لإمام عدل معدلا
49
فإن اكتفوا في الملم فلم تزل
أولى الزمان بنصرهم متكفلا
50
Bogga 137