============================================================
ديوان المؤيد كفر وجاهلية ضلال فجاهلية الكفر ما كان قبل مبعث الني ، وجاملية الصلال ما يكون عد مبعثه فيمن ضل عن إمام زماته (ا) ونحد هذا الحديث عن النبى مرويا فى كناب بجار الأنوار (2) مما يثبت أن الشيعة الاثنى عشرية اشتركوا مع القاطميين فى هذه العقيدة ونجد حديثا آخر عن النبى "معرفة الله معرفة إمام الزمان (3)" ونظم لمؤيد هذه العقيدة فى شعره (4) .
ولنتحدث الآن عن عقيدة الفاطميين فى على وذريته من الائمة بعد أن علنا ن ولاية همؤلاء الأئمة هى قوام عقيلة الشيعة قال الفاطميون إن لكل نبى وصيا يكل إليه أمر المؤمنين بعد النبى وأن الله تعالى هو اذى يوحى إلى النبى باعلان الوصى الذى اختاره الله (5) فكان وصى آدم هابيل (2) ووصى وح اينه سام ووصى إيرهيم إبنه اسماعيل ووصى مومى آخاه هارون ووصى المسيح شمعون الصفا (7).
و كما أن لهؤلاء النطقاء أوصياء خلفوهم فى هداية الناس وجب أن يكون لحاتم الانبيا وصى، وهذا الوصى هو على بن آبى طالب وأن الله تعالى أعر نبيه آن يبلغ وصاية على إلى الناس اذ أولوا قوله تعالى " يأيها الأسول بلتغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فيا لفت رسالته والله يعصمنك من الناسل8)" بأن هذا أمر من الله تعالى الى نبيه لكريم للنص على وصاية على بن أبى طالب فتزلت فريضة ختم الله بها فرائصر الدين وأوضح معها نهج الهدى للمهتدين (4) ورووا انه تقل إلى جعفر الصادق أن الحسن البصرى روى عن النبى أنه قال : " إن الله أرسلنى برسالة فضاق يها صدرى وخشيت أن يكذنى الباس (1) المجالس الؤيدية ج 1 ص 154. (2، بجار الانوار ج 7 ص 21 (3) كلامى پيرص 021 (4) القصيدة الثانية والثالثة (5) القترات ص 12 ب .
6) فى رسالة البيان لما وجب من معرفة الصلاة فى نصف رجب (مخطوط رقم25740) أن آدم كان له وصياد مما هايل وشيت (7) آما شمون فهو سمعان بن يونا وقد سماه المسيح صفا الذى ممناه يطرس (راجع الاصحاح الأول من إلتجيل يوحنا) وفى الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة (س 35 طبع مطبعة هين نمص سنة 1922) أن بطرس الرسول دعى إلى تلمدة المسيح قبل جميع الزسيل ولذلك سمى رأس الزسل أو أولهم . كا جد فى الصمد الجديد ولا سيما فى إنجيل يوحنا فى مواضع متعددة أن سمعال بن يونا هو الذى سمه المسيح ي طرس أو سفا وأمره آن يرهى بعده خرافه أى المؤمتين يه 4) سورة المائدة: 67.
(4) المجالس المؤيدية ج 1 س5 .
Bogga 86