340

============================================================

ديوان المؤيد واستقلاله فلأن يكون العامة الطغاة عن احتمال ذلك أضعف وأقصر ، فمن عاب علينا إخفا الذين فهل عاب الخضر على كتمان موسى حقيقة ما عنله 135 فى الجالس والمسايرات للقاضى النعمان (ورقة 83 ب) قال المعز لدين الله إلى ابان واسول : أليس فيما بلغنا أنه انتهى إليك عنا أنا ندفع نيوة عمد وندعى النيوة بعد وندفع منته وشريعته وندعوإلى غيرهما . فسكت فقال له المعز: ويحك قل فقد بلغتا ان ذلك مما قيل لك عنا وتسب إلينا . قال : تعم . قال المعز : فلعن الله من قال بهذا أو انتحله واذعاه ومن تقوله علينا ورمانا به ونسبه الينا فكيف نقول ذلك أو ندعيه وشرفنا الذى جلببنا الله جلبايه وقخرنا الذى ألبسنا أثوابه يجدنا محمد (ص) منه علونا على الأمم وبه خرنا على العرب والعجم فكيف تدفع تيوته أو ننكر فضله ، فاذا كنا نحن تدعو إلى البراءة من شريعة جدنا عمد (ص) فمن يدعوإلى الاعتصام والتمسك به 139 فى المجالس المؤيدية ج1ص 63: وتأملنا حال اليهود فاذا هم أوسع التاس شرا، وأكثرهم غلبة خبثا، وللنبى إيذاء وإعناتا ، ولرسالته ردا ، وقد كان اسم النبى ف التوراة نابتا وحق نبوته بؤكدا فمحوا من التوراة اسمه وجحدوا حقه، وتأملنا شبههم امن هذه الأمة فوجدنا قوما أخروا عليا عن مقام الوصاية كا أخر اليهود النبى عن مقام الرسالة واعتمدوا على المكر والخديعة به بثل ما اعتمده اليهود بع النبى القصيدة الثاني 23 فى آرجوزة الداعى أبى تمام (هامش المجالس ج1 ص 284) : وإنما لفظة كن حرفان وفيهما كنز من العرفان 1 فى المجالس الؤيدية (المجلس 162) والجق معرفة اللوح والقلم فمن تصور فيهما أنما جماد ققد لبسه بالباطل .

2 يشير إلى الحديث " مثل أهل بيتى كسفينة نوح من ركبها تجا ومن تخلف عنها غرق وفى سرائر التطقاء : (هامش المجالس ج2 ص 24) فذكبوا فى السفينة أى دخلوا دعوة الامام الذى أقاسه الناطق وتصبه وأوجب طاعته وأمرهم بالدخول فى دعوته 54- 59 فى المجالمن ج1ص 212-213: تقول إن الشريعة أعطتنا العلم بأن ال ال تعالى أبدع قلما ولوحا وأنه جرى القلم على اللوح بما كان فيه وبما هو كائن وأن

Bogga 340