============================================================
القصيدة التاسعة والخمسون اينك يا هذا وبينى طوائل ايا دهر كم هذا الاذى والتحامل لا أنت تمحيى لى ، ولا أنت قائل رددن ما بثين حل ورحلة وقد فغرت أفواهها لى الغوائل() 3 لقد بسطت فى الرزايا أكفها اقاصيه منه الطود لاشك زائل وقد أيقنت نفسى بأن أقل ما ف ل تحزن إلانجمه لى طالع و لا أنس إلا هابط النجم آفل ولا نار إلا من حشاى أجيجما ولا ماء إلا من جفونى سائل وإذ أنا فى قيد الطفولة حاجل(3) فقدتالاولىكانوا المعاقل فى الصبا() وأصبحت من بؤس وأمر وذلة غريق بجار ما لهن سواحل 9 وسايرت قوما لم تزل لى(4) صدوره امن الغيظ والبغضاء تغلى المراجل الى أن أبى مشراى لى والمراحل وما ذلت أستعى بينحل ورحلة اهاجر فى الآقاق والأنس هاجرى اواصل تستيرا والجوى لى ثمواصل وقد نزل الشيب(5) الذى هو نازل 1 على ذا مضى طيب الشباب ويوم وما كان لى فى الأرض إلا مؤانس صاحبنى فى العسر واليسر كافل فبقت صروف الدهر عنى حباله(1 قد نصبت للحادثات(7) حبائل وبتة وما فى الأرض مثلى واجم وليس كمثلى فى التحرق ثاكل (1) ل : الغوال. (2) ل : فى الصبر.
(4) ل : خاجل .
4) ح :فى. (5) ل : المشيب. (9) ق : الحبائل (7) ح : لى الجادثات. ق. ف. إلى الحادثات . ل : لى للحادثات
Bogga 324