============================================================
اد المؤيد على الفرق المختلفة اقر الضد فى اللغة المثل والمخالف ، وتأتى جمعا ، ولكن الفاطميين اتخذوا لفظ الضد بمعنى ا الخالف وصار اصطلاحا خاصا من مصطلحاتهم ، إذ قالوا إن الله تعالى أرسل أنبياءه إلى اناس جميعا فمنهم من صلق وآمن ومنهم من كنب وخالف ، فالذين خالقوا الأنبياء هم فى أؤيل الفاطميين الذين أشار اليهم الله تعالى بقوله : (وقودها النماس والحجتارة () الجارة قوم كنى عنهم الله تعابى بهذه الكناية وهم فى خد التأويل قوم لم يتصلوا بحدود العوة ولم ينجع فيهم آثار الحكمة فهم من حيث الانسانية كالجماد وإن كانت صورهم ألفية وأكالهم إنسانية (4) . أما تأويل الناس فهم الغلاة الذين أنسوا رشدهم فناقروه مروقا عن دين الله وغلوا فى أولياء الله (3) . أما قوله تعالى "أعدت للكافرين * فقد قسم الفاطميون الكقار إلى قسمين أحدهما : "من سحب ذيله على الحق الذى استيانه واستوضحه طلمأ لرياسة اطل وحسدا لصاحب الحق على حقه كأضداد الاوصياء والائمة فى كل عصر والمتوثبين على مكاتتهم فى الوصاية والامامة ، والقمم الآخر من اتبع الاضداد على رأيهم واقتدى بهم فى باطلهم (4)4.
من هذا نستطيع آن نعرف أن الضد عند الفاطميين هوكل من اغتصب الوصاية أو الالمامة فى كل عصر وفى كل دور ولذلك قالوا " لكل زمن ابليس وآدم (5)" وفى كتاب الفترات والقرانات حديث طويل عن أضداد الأنبياء وأسمائهم (3) فقال مؤلف هذا الكتاب ان ضد آدم هو إبليس، وضد إبراهيم التمرود بن كنعان، وضد موسى فرعون وهامان، وضد يسى يختنصر . وذكرنا أن الفاطميين قالوا ان دور م يقابل أدوار غيره من ال نبياء وأن كلى ما كان فى عهد الأنبياء قبله جرى فى دوره ، فلذلك سمى الفاطميون الضد فى دور اسماء الاضداد الذين كانوا فى عصور الانبياء السابقين ، وأولوا الايات القرآتية التى ورددن ال فى الذين خالفوا الرسل بأن الله تعالى قصد بهم أيضا هؤلاء الذيز خالقوا عمدا وعليا والائمة من ذريتهما ، ولذلك تبرأ القاطميون من كل هؤلاء الذين خالقوا النبى والوصى والائمة بل من جميع الفرق الاسلامية التى رفضت الدخول فى الدعوة الفاطنية فاشترك الفاطميون فى (1) سورة التحريم:6. (2 المجالس انؤبدية ج ص 45 (3) المجالس لاؤيدية ج 1 ص 85. (4) المجااس ج1 ص 86 .
) المجالس ج 2 ص 134. 161 الفترات والقرانات ص 14 وما بعدها .
وال المؤيد
Bogga 143