============================================================
اد المؤيد على الفرق المختلتة ل جانب العرش على منكب إسراقيل وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد" (1) . أما المعتزلة ف قالوا إن قول أهل السنة فيه تشبيه الخلق بالخالق فوالله منزه عن التشبه بخلقه ، وإنما أراد ال بقوله "ثم انستوى على المرمش (2) * بمعنى الاستيلاء لا الجلوس والاستواء * و ف الكشاف فى تقسير قوله تعالى "الرحتمن على العرش اتستوى" هو الاستيلاء ع لى الملك . والجهمية من المعتزلة أنكروا وجود العرش واستواء الله فوقه (4) . بينما قال هشام بن الحكم إن ربه فى مكان دون مكان وأن مكانه هو العرش وأنه مماس للعرش وأن العرش قد حواه وجده (5) . آما حملة العرش فقد اختلقت القرق فيهم فمن قائل إن الحملة يحملون البارىء وهؤلاء أصحاب يونس القبى (2) بينما ذهب أهل السنة إلى أن الحملة يحملون العرش دول الرب تعالى (7) وإلى هذا الرأى الاخير ذهب بعض الرافضة (4) و تهكم المؤيد يهنه الاقوال والاختلاقات بقوله فى ديوانه ت وقائليقول عرش يحمله وهو يثط تحته إذ يثقله ا في معنى على العرش استوى مبتدع كل وركاب الهوى فواحد بالاستواء قالا وواحد قال وقد آحالا معتياستوى استولى،وهذى مكنقه وحوله فى دينه وقوته فكأن حينا لم يكن مستوليا يامن غدا عن الهدى موليا 0 و فى هذا الشعر لم يتحدثنا عن رأيه وعقيدة طائفته عن العرش وحملته ولكنه قال فى ال جالسه : " قال أهل الحديث إن الله يقعد على العرش فيئط تحته كأطيط الرحل الجديد، وأته ي فضل من كل جانب بشرا ، ويقولون إنه يحمل العرش الآن أربعة من الملائكة عإذا كان يوم القيامة يحمله ثمانية كما قال "وتيحمل عرش دأبك فوقهم يوممئيذ ثمانية والمعروف من حال العرش أن يكون حاملا لاممولا (10) وقولهم فى ذلك بالضد من المتعارف 1) مقالات الاسلاميين ج 1 ص 211. (2) سورة الاهراف :51 .
(3) مقالات الاسلاميين ج1 ص 211. (4) اين لللطى ص 27..
5) مقالات الاسلاميين ج1 ص 10 .
(9) بجار الانوارج2 ص 91 والفرق بين الفرق ص 53.
(7) الغرق ص53 . (8) مقالات الاسلاميين ج1 ص 30.
(9) القصيدة الأولى.
10) تلاحظ أل المؤيد لم يكن دقيقا فى هذا الرذ لان الملوك أحيانا يمجلسول على هرش عمول فيكون هرشهم حاملا وعمولا
Bogga 129