وليس تحس منه العين عيبا
سوى المحذور من عين الكمال
42
تساق إلى النبي به صلاة
وتعرف فيه قدرة ذي الجلال
43
ويثبت ركنه في كل خطب
وما شرب الطلا إلا استراحت
فكأس في اليمين يميل منها
وإن برقت غزالة وجنتيه
حسبت الشمس ناظرة الغزال
47
ويذهل عن نفائسه بنفس
ترى الذكر المخلد خير مال
48
رماها بالعراء كما تجافت
عن البيضات حاضنة الرئال
49
أمولانا خدمتك غير وان
وجاد رياض مجدك من ثنائي
Bogga 37