أَي خير لوالد فِي بنيه ... وَهُوَ عَنْهُم يفر يَوْم الْجَزَاء
والتقي الْمُوفق الْبر مِنْهُم ... عدم كالسماع بالعنقاء
وَإِذا مَا الأديب شبه فيهم ... جر أذياله من الْخُيَلَاء
وازدرى بالشيوخ وَاعْترض الدأ ... مَاء جهلا بنفثة الرقاء
ذَنْب أَبتر لعمرك خير ... من طَوِيل يجر فِي الأقذاء
وَمن الْغبن هجر دَار خُلُود ... وَبَقَاء وَوصل دَار الفناء
واشتغال بفرتنى وبلبنى ... وبدعد عَن خطْبَة الْحَوْرَاء
1 / 81