وَقَالَ ﵀ ينْدب نَفسه ويذكرها الْمعَاد
كَأَنِّي بنفسي وَهِي فِي السكرات ... تعالج أَن ترقى إِلَى اللهوات
وَقد زم رحلي واستقلت ركائبي ... وَقد آذنتني بالرحيل حداتي
إِلَى منزل فِيهِ عَذَاب وَرَحْمَة ... وَكم فِيهِ من زجر لنا وعظات
وَمن أعين سَالَتْ على وجناتها ... وَمن أوجه فِي التُّرَاب منعفرات
وَمن وَارِد فِيهِ على مَا يسره ... وَمن وَارِد فِيهِ على الحسرات
وَمن عاثر مَا إِن يُقَال لَهُ لعا ... على مَا عهدنا قبل فِي العثرات
وَمن ملك كَانَ السرُور مهاده ... مَعَ الآنسات الخرد الخفرات
1 / 51