268

Diwaanka Ibn Abi Hasina

ديوان ابن أبي حصينة

Tifaftire

محمد أسعد طلس

Daabacaha

دار صادر

Daabacaad

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

gabayo
إِذا النَورُ أَهدى نَفحَةً مِن نَسِيمِهِ ... فَمِن عِرضِهِ أَهدى النَسِيمُ الَّذي أَهدى
تَأَمَّل بِعَينَيكَ الفِجاجَ كَأَنَّها ... مُكَلَّلَةٌ وَشيًا مُجَلَّلَةٌ بُردا
غِنِينا بِرَيّاها عَنِ المِسكِ كُلَّما ... تَهادى وَأَنسَتنا شَقائِقُها الوَردا
رِياضٌ كَأَخلاقِ الأَمِيرِ أَنِيقَةٌ ... تَمُجُّ شِفاهُ الأَرضِ مِن رِيقِها بَردا
كَأَنَّ الحِسانَ الغِيدَ جُزنَ بِأَرضِها ... فَأَلقَت عَلَيها كُلُّ غانِيَةٍ عِقدا
أَبا صالِحٍ رُوحي فِداكَ مِن الرَدى ... وَإِن قَلَّ ما يُفدِي وَجَلَّ الَّذي يُفدى
تَمَتَّع بِدُنياكَ الَّتي قَد مَلأتَها ... مِنَ الأَمنِ حَتّى أَصبَحَت حَرَمًا مَهدا
وَدُونَكَ هَذا المَدحَ فَردًا نَظَمتُهُ ... لِأَبلَجَ أَمسى واحِدًا في النَدى فَردا
زَها زَهو هَذا السَفحِ بِالنَورِ فَاِكتَسى ... بِوَجهِكَ حُسنًا لا قَليلًا وَلا ثَمدا
وقال أيضا وقد ذكرت بحضرته قصيدة لبعض الأفاضل أولها:
(يا دار كستك يد المزن)
فأنشد:
أَتَهِيمُ بِساكِنَةِ البُرقِ ... فَيَعُودَ فُؤادُكَ ذا عَلَقِ

1 / 269