26

Diwaanka Ibn Abi Hasina

ديوان ابن أبي حصينة

Baare

محمد أسعد طلس

Daabacaha

دار صادر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

gabayo
لَقَد أَنهَجَت بَعدي كَما أَنهَجَ الصِبا ... فَهُنَّ وَأَيّامُ الشَبيبَةِ أَسمالُ أَيا رَبعُ أَضناكَ البِلى وَلِيَ الهَوى ... فَما لَكَ إِبلالٌ وَلا لِيَ إِبلالُ وَقَفنا وَأَوقَفنا الدُموعُ حَبيسَةً ... عَلَيكَ وَإِنّا بِالدُموعِ لَبُخّالُ سَقَتكَ العِهادُ الغُرُّ هَل أَنتَ مُخبِرٌ ... عَنِ الحَيِّ إِنّي عَنهُمُ لَكَ سَآلُ أَمُزمِعَةٌ بِالبَينِ قَتلي تَرَفَّقي ... فَفي الرِفقِ إِحسانٌ لَدَيكِ وَإِجمالُ سَلَبتِ الدُجى ما فيهِ حَتّى نُجُومُهُ ... لِنَحرِكِ عِقدٌ وَالأَهِلَّةُ أَحجالُ تَفاءَلَتُ في وادي الأَراكِ لَعَلَّني ... أَراكِ فَلَم يَصدُق بِرُؤيَتِكَ الفالُ أَحِنُّ إِلى أَهلِ الحِجازِ وَدُونَهُم ... مَفاوِزُ فيها لِلتَعامُلِ إِعمالُ وَأَنظُرُ خَفقَ الآلِ مِن نَحوِ أَرضِكُم ... فَيَخفِقُ قَلبي كُلَّما خَفَقَ الآلُ وَإِنّي لَمُشتاقٌ وَعِندي صَنيعَةٌ ... تَغُلُّ رِكابي وَالصَنائِعُ أَغلالُ لَدى مَلِكٍ أَنسى الأَحِبَّةَ حُبُّهُ ... فَأَصبَحَ لي عَنهُم بِنُعماهُ إِشغالُ

1 / 27