Diwaanka Ibn Abi Hasina

Ibn Abi Hasina d. 457 AH
118

Diwaanka Ibn Abi Hasina

ديوان ابن أبي حصينة

Baare

محمد أسعد طلس

Daabacaha

دار صادر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

gabayo
وَلَو أَنّي شَكَرتُكَ كُلَّ شُكرٍ ... لَما اِستَقصَيتُ ما ضَمِن الجَنانُ وَلَو حَمّلتَني رُكنَي أَبانٍ ... لَأَثقَلَني جَميلُكَ لا أَبانُ هَناكَ العيدُ يا مَن كُلُّ عِيدٍ ... بِهِ وَبِحُسنِ دَولَتِهِ يُزانُ وَعِشتَ مِنَ الحَوادِثِ في أَمانٍ ... فَأَنتَ منَ الحَوادِثِ لي أَمانُ لَقَد حَسُنَ الزَمانُ وَأَنتَ فيهِ ... وَلَولا أَنتَ ما حَسُنَ الزَمانُ وقال يمدحه ويسأله قضاء حاجة له فقضاها: لَو أَنَّ مَن سَأَلَ الطُلولَ يُجابُ ... لَسَأَلتُ رَسمَ الدارِ وَهوَ يَبابُ عَن مُزنَةٍ وَعَنِ الرَبابِ سَقاهُما ... وَسَقى المَنازِلَ مُزنَةٌ وَرَبابُ سُلَمِيَّتَين سَمِيَّتينِ نَماهُما ... فَرعٌ لآلِ مُطَرِّفٍ وَنِصابُ عَلِقَ الفُؤادُ هَواهُما وَزَواهُما ... عَنهُ الفِراقُ وَشاحجٌ نَعّابُ أَمَنازِلَ الأَحبابِ ما صَنَعَ البِلى ... بِكِ مِثلَ ما صَنَعَت بِنا الأَحبابُ نجلُ العُيونِ وَعُودُهُنَّ كَواذِبٌ ... وَفِعالُهُنَّ خَديعَةٌ وَخِلاب

1 / 119